• من الأفضل تعزية المصاب كما عَزَّى به النبي صلى الله عليه وسلم ابنته قائلاً: “إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ”.
• عَظَّم الله أجرك، وأحسن عزاءك، وغفر لميتك، وألهمك صبراً، وأجزل لنا ولك بالصبر أجراً.

عادةً ما نجد هذا السؤال بشكلٍ مُتكرر، فـ التعزية كلمات ثُلج صدر المصاب ومن توفى لديه شخصًا قريبًا من قلبه، إذ تساعد على الصبر والاحتساب، وتحمل ما أصابه من قدرٍ من عند الله عز وجّل، لا تُحكم التعزية وفق كلمات أو ألفاظ بعينها، إذ يمكن قـول ما تيسر من كلمات تحس على الصبر.
حيث قال الإمام الشافعي “ليس في التعزية شيء محدد”، كما جاء في قول ابن قدامة رحمه الله “لا نعلم في التعزية شيئاً محدوداً”، وذُكر أيضًا عن الشيخ ابن باز “وليس فيها لفظ مخصوص، بل يعزي المسلم أخاه بما تيسر من الألفاظ المناسبة”، وقال الشيخ الألباني “ويعزيهم بما يظن أنه يكف من حزنهم، ويحملهم على الرضا والصبر”.

لعل لحظات الموت والفراق من أشد اللحظات قسوةً وحزنًا على أهل الميت، لذا لا يوجد أفضل من الدعاء لهم بالصبر والسلوان، نوّضح فيما يلي كيف تعزي شخص قريبًا لك:

• رحِم الله وغفر لميّتكم، وجعل قبره روضةً من رياض الجنة.
• إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله ميتّكم ووسع نزله، وأكرم مدخلهُ.
• اللهُمَ اغفِر لحيِّنا وميِتِنا وصغيرنا وَكبيرِنا وذَكرنا وأنثانا وشاهدِنا وغائبِنا.
• اللهم أَبدِلهُ دارًا خَيرًا مِن دَارِه، وَأَهْلًا خَيرًا مِن أَهْله، وزوجًا خَيْرًا مِن زَوْجِه، وَأَدخِلْهُ الجَنَّةَ وَأعِذْهُ مِن عَذَاب القَبْر والنار.
• أسأل الله أن يرزُقكَ الصبر والسلوان على ما أصابك.
• أسأل الله أن يرزق فقيِدك الجنة بغير سابقةِ عَذاب.
• مع خالص التعازي أسأل الله لميتكم رحمةً واسعةً.
• اللهُم أنر قبر فقيدك، وآنس وٍحشته، وجعله في مَنزلةِ الشُّهداء والصّديقيِن.
• الله يعظم أجركم، ويُحسن عزائكم، ويغفر لميتكم، ويُدخلهُ فسيح جناته.
• أدعو الله أن يُصبرك على محنتك، وأن يرزق فقيدك بالفردوسِ الأعلىَ.
• قلبي ودعواتي تُصاحبك، إنا لله وإنا إليه راجعـون.
• اللهُم أغفر وارحم ميتكم، وجمعكم به في مُستقر رحمته يارب العالمين.
• لا حول ولا قوة إلا بالله، أدعو الله أنّ يَرزقك من فيضِ رحمته وصبره يا عزيزي.
• اللهُـم أرحم عزيزكم وأغمره من واسع رحمته.

دائمًا ما يكون أهل الميت في أمس الحاجة لمن يواسيهم على مصيبتهم، لذلك من الأفضل إرسـال بعض الرسائـل التي تحمل معاني الصبر، لذا جمعنا بعضها لك في السطور التالية:

• إنا لله وإنا إليهِ راجعون، اللهم أَفْرِغْ عَلَيْكم صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَكم.
• رَبَّنَا لَا تُزغ قلوبنا بَعدَ إِذْ هَدَيتنا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَة إِنَّكَ أَنتَ الْوَهاب، إنا لله وإنا إليهِ رَاجعون.
• اللهم اربط على قلوبكم، وأعانكم على مُصيبتكم.
• أدعو الله لك بالصبر، فإنّما يوفّى الصابرون أجورهم، ولهم جزاء عند الله عظيم.
• أسأل الله أن يعوّضك على ما أصابك، فإن الله أرحم الراحمين.
• كرّم الله مقامك، وجزاءك على صبركِ خيرًا.
• إنَّ العين لـ تدمع وإنَّ القلب لـ يحزن، ولا نقول إلّا ما يُرضي الله.
• لا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، أسأل الله أنّ يغفر لفقيدك ويدخله فسيح جنّاته.
• أسأل الله أن يـمن على فقيدك بالرحمة والمغفرة.
• اللهم يا قريب يا مُجيب الدعاء، أغفر لعبدك وارحمه برحمتك، فقد وسعت رحمتك كُل شيء.
• اللهم أجركم في مصيبتكم، واخلف عليكم خيرًا منها.

قد يكون اتصالك هاتفيًا على من فقد عزيزًا عليه، هو الشيء الذي يُـهوّن من بلائـه، ويمنحه الصبر على ما أصابه، وأفضل ما يُقال للتعزية هاتفيًا قول رسول الله “إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلٌّ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِب”.

• Please accept my sincere condolences.
• I’m here for you if you need anything.
• I am so sorry to hear about your loss.
• I was heartbroken by this sad news.
• God must have wanted them in heaven more than we do on earth.
• [Name] was a special person and I miss him too, Just wanted you to know that I’m thinking about you.
• When my [parent/friend/uncle/etc] died, I felt so alone, I just wanted you to know you’re not alone.
• No words can describe how sorry I am for your loss.
• God is our refuge and strength, a very present help in trouble, Thinking of you, dear friend.
• Although we are miles apart, I’m with you in heart and spirit.
• Oh friend! I just heard about [name], I’m so sorry.
• I have no words… But I want you to know I love you and am here for you.

يمكنك تقديم التعزية لأيّ شخص قريبًا منك بكلماتٍ وأدعية، تُذكره بجزاء الصابـرين وأجرهم،

• أدعو الله يا صديقتي أن يرزقكِ الصّبر على الفقد والفراق.
• اللهُمَّ اجمع بينك وبين والدتك الغالية في جنات النعيم يارب العالمين.
• اللهمَّ خفف من وجع كسرك، وخفّف ما أصابك من حزنٍ وأسى.
• ربي يكتبلك أجر الصَّابرين المُحتسبين، ويعوضكِ يا صديقتي خيرًا وعفوًا.
• أسأل الله أن يبسط رحمته على قلبكِ الرقيق، وأن يجعل منزلتها في عليّين.
• واللهم أغفر لها وارحمها، وعافها واعفُ عنها، وأكرم نُزُلَها ووسِّع مُدْخَلَها يارب العالمين.
• أدعو الله لوالدتك أن يغسلها بـ الماءِ والثلج والبرد، وأن يُنقيها من خطايـاها كما يُنقىَ الثوب الأبيض من الدنس.
• أسأل الله أن يبدلها دارًا خيرًا من دارها، وأهلًا خيرًا من أهلها.
• وأسأل الله لكِ بـ الصبرِ والسلوان، ولوالدتك بالعفو والمغفرة.
• اللهُم قِها فتنـة القبر، وعذاب النـار.
• 

لا بد أن تتبع التعزية الشرعية منهجًا إسلاميًا صحيحًا،

إذ تُقدم التعزية في الأساس مواساةً لأهل الميت، ومنحه الصبر والرضا على قضاء الله

وأمره، وتكون التعزية الشرعية بكل الكلمات والمعاني التي تفي بالغرض،

ولا تتعارض مع أحكام ديننا الإسلامي.
ولا شك بأنَّ أفضل صيغ التعزية على الإطلاق، هي صيغة تعزية رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال “إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب”، كما يمكن استخدام أيّ من الكلمات الأخرى التي تأتي بنفس المعاني السامية، وعادةً ما يتم الرد على التعزية بقول “جزاك الله خيراً” أو ما شابه.