يقال إنه في الحركة بركة، فماذا لو كانت هذه الحركة مع أنغام الموسيقى وأنت تتحركين على أوتارها وتحركين كل أجزاء جسدك ولا شيء يشغل بالك سوى كلمات الأغنية أو تنسيق حركات جسدك مع الأنغام التي تسمعينها.
وهناك الكثير من الدراسات التي تؤكد على فوائد الرقص، حيث يعتبر من الأنشطة الملائمة للعقل والجسد، ويعتقد الكثير من المختصين أنه لا يوجد تمرين أفضل من تمرين الرقص، والتي إن تم أداءها بشكل منتظم يمكن أن تفعل العجائب لجسدك.

ومن فوائد الرقص على الصحة

  1. خفة الحركة والمرونة

يمكن أن يؤدي التقدم في السن وقلة الحركة أو أداء نفس الحركات فقط إلى التصلب، ولكن الرقص يمكن أن يساعد في تحفيز مرونة العضلات، وقد وجدت إحدى الدراسات أن الذين يتلقون التدريب على الرقص أظهروا تحسنًا في حركة المفاصل ومرونة عضلات العمود الفقري، بالإضافة إلى سرعتهم وخفة حركتهم.

  1. التوازن والتنسيق

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً أن الرقص ساعد في تحسين التوزان وسرعة المشي، ويمكن للرقص أن يخفف من أعراض عدم التوزان التي تحدث مع التقدم في العمر.

  1. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية

يمكن أن يكون الرقص بمثابة تمرين شاق مفيد لقلبك، فقد وجدت الأبحاث أن الرقص المنتظم يرتبط بانخفاض خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية.

  1. تحسين قوة العضلات

يعمل الرقص على تقوية العضلات مثل عضلات البطن، فالحركات والمهام اليومية لا تساعدنا على تحريك جميع عضلات الجسم.

  1. فقدان الوزن والمحافظة على الرشاقة

الرقص هو شكل من أشكال التمارين الهوائية، خاصة الذي يعمل على تحريك جميع أجزاء الجسم، والذي يبذل فيه الفرد مجهوداً جسدياً واضحاً، وحسب الدراسات، يمكن أن تدعم التمارين الهوائية فقدان الوزن أو الحفاظ على رشاقة الجسم.

  1. عظام أقوى وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام

الرقص هو شكل من أشكال تمارين تحمل الأثقال، وهو من التمارين الملائمة للعظام، فالرقص قد يساعد على الحفاظ على قوة العظام أو بناء كتلة عظام جديدة، مما يؤدي إلى إبطاء تطور مرض هشاشة العظام.

  1. يعزز التعلم والذاكرة وقوة الدماغ

وجدت إحدى الدراسات أن ممارسة تمارين الزومبا، المستوحاة من الرقص اللاتيني ساعد في تحسين المهارات المعرفية مثل التعرف البصري والقدرة على اتخاذ القرار إلى جانب تحسين المزاج.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن الرقص يمكن أن يساعد في إنشاء روابط جديدة بين مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة طويلة المدى والوظيفة التنفيذية، حتى أن بعض الأطباء أوصوا بتمارين الرقص والرقص للمساعدة في التعافي بعد إصابة الدماغ.

ويمكنك اختيار نوع الرقص المناسب لكِ من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
  • هل أرغب في الرقص لتحسين لياقتي؟
  • و هل أحاول تحسين مرونة جسدي؟
  • هل أفضل الرقص السريع أم الرقص البطيء؟
  • و هل أريد أن أرقص مع شريك أم بمفردي؟
  • هل أرغب في الانضمام إلى مجموعة أم الحصول على دروس خاصة؟
  • و هل سأستمتع بالمسابقات أم أريد أن أرقص لمجرد التسلية؟
وبناءً على الإجابات، يمكنك تحديد نوع الرقص المناسب لكِ من الأنواع أدناه:
  • الباليه ويتم تأديته في الغالب على الموسيقى الكلاسيكية، ويركز أسلوب الرقص هذا على القوة والتقنية والمرونة.
  • رقص القاعات ويتضمن هذا عددًا من أساليب الرقص مع الشريك مثل الفالس والرومبا والتانغو.
  • الرقص الشرقي وقد نشأ في الشرق الأوسط، أسلوب الرقص هذا وهو وسيلة ممتعة لممارسة الرياضة.
  • الهيب هوب ويتم تأديته في الغالب على موسيقى الهيب هوب.
  • الجاز وقد نشأت هذه الموسيقى في المجتمعات الافريقية الأمريكية وتركز على تحريك كافة أنحاء الجسم.
  • السالسا ويتضمن مزيجًا من التأثيرات الكاريبية وأمريكا اللاتينية والأفريقية وعادة ما تكون السالسا رقصة مع الشريك.
  • الرقص النقري ويركز على التوقيت والإيقاعات، وقد نشأ الاسم من أصوات النقر التي تصدر عندما تلامس الألواح المعدنية الصغيرة في الأحذية الأرض.

لذا عزيزتي ضعي الموسيقا وابدأِ بالرقص