التوتر في إثيوبيا يزداد يوما بعد يوم بسبب الصراع في تيغراي.

أعرب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الأربعاء، عن أمله في أن تفضي الجهود الدبلوماسية

التي يبذلها الممثل الأعلى للاتّحاد الأفريقي في منطقة القرن الأفريقي أولوسيغون أوباسانجو، إلى نتيجة لوقف الحربفي إثيوبيا.

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي: “أعتقد أن كل الأطراف ترى مخاطر استمرار النزاع”.
وأضاف: “في ضوء العمل المهمّ الذي ينخرط فيه أوباسانجو —

الجهود التي نشارك فيها نحن وآخرون — نأمل أن تكون لا تزال هناك فرصة للتراجع والانتقال إلى وضع أفضل”.

الأمم المتحدة تعلن احتجاز موظفين محليين أمميين بإثيوبيا

وعبر عن أمله في إجراء مفاوضات لوضع حدّ للعنف

و”أخيراً استخدام وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية،

ومع مرور الوقت التفاوض على حل سياسي أكثر استدامةً”.
وتحدث وزير الخارجية الأميركي مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية ديميكي ميكونين،

الأربعاء، وأعرب بلينكين عن قلقه إزاء الصراع الدائر في إثيوبيا، وشدد على الضرورة الملحة لاتخاذ خطوات ملموسة من أجل السلام.

وجدد بلينكن دعوته لجميع أطراف النزاع بما في ذلك الحكومة الإثيوبية للمشاركة بشكل عاجل وجاد

في مفاوضات لوقف الأعمال العدائية من دون شروط مسبقة.
وفي الأيام الأخيرة، اقترب متمردو إقليم تيغراي من العاصمة أديس أبابا وانضمّوا إلى جماعات مسلّحة أخرى.

وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الجيش إلى تيغراي

في نوفمبر 2020 لطرد السلطات الإقليمية المنبثقة

عن جبهة تحرير شعب تيغراي التي اتّهمها بمهاجمة قواعد عسكرية.
وأعلن انتصاره في 28 نوفمبر.
لكن في يونيو، استعاد مقاتلو الجبهة معظم مناطق تيغراي وواصلوا هجومهم في منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.