كيف تنمو البذرة لتصبح نبتة صغيرة

عن طريق امتصاصها للماء حتى تكسر غلافها الخارجي وتنتفخ، وتبدأ الجذور بالنمو بشكلٍ طولي، وبعدها تنمو الساق في الأرض وتنمو الأوراق لتصبح نبتة صغيرة.

وإليك خطوات إنبات البذرة كما يأتي:

  • نقوم بإحضار بذور صالحة للزراعة ووضعها علي بُعد مناسب
  • في تربة جافة وخصبة بمقدار عقلتي إصبع.
  • نقوم بري التربة بالماء حتى تتشبع.
  • نترك البذرة حتى تبدأ في إمتصاص الماء من خلال الغلاف الخارجي الصلب.
  • تقوم البذرة ببدأ عملية حرق داخلي للحصول على طاقة لنمو الجنين، مستعينة بما لديها من تربة خصبة صالحة مليئة بالمواد الغذائية والمعادن والمياه، ومخزون الغذاء المُخزن داخلها، وكذلك الماء الممتص من التربة.
  • يتشقق الغلاف الخارجي الصلب كاشفًا عن الجنين الناشئ داخل البذرة، و كلما إزداد إمتصاص البذرة للماء، كلما زادت التشققات إتساعًا.
  • يبدأ الجذر في معظم النباتات بالظهور أولًا ويتشعب بين جزيئات التربة ليساعد في عملية إمتصاص الماء و تدعيم النبات بالتربة.
  • تبدأ الساق الأولية بالنمو حاملةً الأوراق الأولية،
  • و تتخلل التربة للوصول إلى أشعة الشمس لتبدأ عملية صُنع مادة الكلوروفيل
  • التي تعطي النبات مظهره الأخضر المميز.

 

قبل أن تبدأ البذور الإنبات يجب أن

  • نختار البذرة المناسبة.
  • ندرس البيئة المناسبة للإنبات بشكلٍ جيد.

تسمى العملية التي تتحول من خلالها البذرة إلى نبات (شتلة)

في ضوء الشمس المثالي والهواء والماء بالإنبات، ومن الناحية البيولوجية،
تُعد عملية تحول البذرة إلي نبتة صغيرة من أكثر العمليات بساطة وتعقيدًا في آن واحد،
فإذا نظرنا إليها وفق التدرج الزمني للأحداث تجدها خالية من التعقيد
أو التدخل البشري الواضح.
فما عليك سوى أن تقوم بغرس البذرة في تربة غذائية صالحة ومناسبة حتى تجدها شقت طريقها إلي السماء، ولكن ورغم بساطة هذا القول إلا أنه كثيرًا مايفشل الأشخاص في إنبات البذور، وذلك لأن عملية الإنبات لاتتوقف عند وضع البذرة فقط، وإنما تتمثل في مجموعة من العناصر الطبيعية والكميائية والبشرية الواجب توافرها، ومن أجل الحصول على نبتة قادرة على النمو بشكل صحي وخالية من الأمراض أو التشوهات، إليك عدد من العناصر الواجب مراعاتها قبل البدء:
نختار البذرة المناسبة: والبذرة هي نبات جنيني صغير في حالة سكون، محاط بمخزون غذائي يستخدمه حتي تمام عملية الإنبات، وغلاف خارج يحميه من العوامل الخارجية، وبقولنا بذور مناسبة فإننا نعني أن تكون البذور عالية الجودة ونظيفة، ومشتراة من شركة بذور حسنة السمعة، فغالبًا ما يتم تخزين البذور من عام إلى آخر، وإذا تم تخزينها بشكل غير صحيح أو لسنوات عديدة، قد تفقد قوتها وتنبت بشكل سيء عند زراعتها.
ويجب أن تحرص على اختيار أصناف تتكيف جيدًا مع المنطقة المرغوب الزراعة بها من حيث الفصل الزمني: (شتاء، صيف، خريف، ربيع)، وأحرص على أن تكون مناسبة لتفضيلات المستهلكين المحليين حتى تجد الأدوات المناسبة لرعايتها سريعًا لكثرة الزارعين لها، ويمكن أن يُظهر اختبار الإنبات البسيط ما إذا كانت البذور المُخزنة أو المشتراة لا تزال صالحة أم لا، ولإجراء اختبار إنبات البذور اتبع الخطوات التالية:
  • احسب عينة من خمسة وعشرين بذرة على الأقل من البذور التي ترغب في شرائها.
  • قم بلف البذور برفق في منشفة ورقية مبللة،
  • وحافظ على المنشفة الورقية رطبة ولكن ليست رطبة للغاية لمدة خمسة
  • إلى عشرة أيام.
  • قم بفك المنشفة الورقية واحسب عدد البذور التي نبتت.
  • إذا نبت أقل من 85-90٪ من البذور، فمن الأفضل التخلص من الباقي وشراء بذور جديدة من مكان آخر.

دراسة البيئة المناسبة للإنبات بشكل جيد: تتمثل العوامل البيئية المحيطة بالبذرة في درجة الحرارة، ورطوبة ومسامية التربة، وشدة الضوء المُعرض لها النبات، فليست كل البذور لها نفس متطلبات الإنبات، لذلك كان من المهم معرفة ما يحتاجه كل نوع من البذور وتلبية إحتياجته الخاصة، ومنها ما يأتي:

  • درجة الحرارة.
  • رطوبة ومسامية التربة.
  • الإضاءة.

أولاً: درجة الحرارة : حدد درجة الحرارة المناسبة للبذرة وفقًا للمعلومات المدونة عنها علميًا، فجميع البذور لها نطاقات درجة حرارة مثالية للإنبات تتدرج فيما بين:
درجة الحرارة الدنيا minimum temperature: و هي أدنى درجة حرارة يمكن أن تنبت فيها البذور بشكل فعال.
درجة الحرارة القصوى maximum temperature: وهي أعلى درجة حرارة يمكن أن تنبت عندها البذور.
لذلك يُمكن لتعرض النبات أو البذرة لأي درجة حرارة أعلى أو أقل من حدي درجة الحرارة الدنيا والقصوى أن يُتلف البذور أو يجعلها تدخل في حالة سكون، حيث يكون الإنبات سريعًا وموحدًا في درجات الحرارة المثلى.
ثانيًا: رطوبة ومسامية التربة: لاتغفل عن استخدام نوع التربة المناسبة للبذرة سواءً كانت رملية، طينية، أم خليطٌ بينهما، حيث يُعد الاتصال الجيد بين البذور والتربة عنصرًا هامًا في عملية الإنبات الحيوي للبذور لتنبت بصحة وقوة، كما يوصي العلماء باستخدام تربة ذو نسيج ناعم مع القليل من الضغط عند البذر المباشر في الحقل، وكلما كانت التربة المحيطة بالبذرة رطبة ورقيقة، كلما تمكنت البذور من امتصاص الماء أسرع لبدء عملية الإنبات، حيث يحتوي غلاف البذرة على ثقوب أو مسام صغيرة يمكن من خلالها دخول الماء.
فإذا كانت التربة أو الوسط رطبًا جدًا أو مضغوطًا جدًا، فلن يكون هناك ما يكفي من الهواء حول البذور لإتمام عملية التنفس، فالبذور جزء نباتي حي مثل الكائنات الحية الأخرى، يحتاج إلى الأكسجين للتنفس وإطلاق ثاني أكسيد الكربون حتى تنمو الأوراق، ويأتي هذا الأكسجين من الهواء الموجود في التربة، لذلك يجب أن تكون التربة ذو مسامية مناسبة حتى يتغلغل الماء والهواء ويصل إلى البذرة.
ثالثًا: الإضاءة: لا توجد متطلبات إضاءة ثابتة لكل البذور، حيث تنبت معظم البذور بشكل أفضل في ظل الظروف المظلمة وتُمثل الإضاءة لهذا النوع من البذور مثبط طبيعي للإنبات. وقد تحتاج بعض البذور الأخرى إلى الضوء لتنبت، ولكن بمجرد أن تنبت البذور

وتكسر سطح التربة أو وسط النمو، فإنها تحتاج جميعها إلى ضوء الشمس لتنمو.

إذا لم تحصل البذرة على ماء فإنها لن تنمو وتموت

نعم، إذا لم تحصل البذرة على ماء فإنها لن تنمو مطلقًا وستموت .

حيث يُعتبر الماء ضروري لبدء عملية الإنبات فهو أحد إحتياجات البذرة الأساسية للنمو،
وله دور كبير في إتمام عملية خروج الجنين وتحول البذرة إلي نبتة صغيرة ومن ثم
إلى نبات كامل، حيث يعمل الماء على توفير الترطيب اللازم للأنشطة الحيوية داخل البذرة،
فبعض البذور تكون جافة للغاية وتحتاج إلى إمتصاص الكثير من الماء لتزيد
من نفاذية البذور حتي يتمزق الغلاف الخارجي لها، كما يقوم الماء بنقل الأكسجين
والمعادن المُذابة إلى الجنين لإتمام عملية التمثيل الغذائي.
فإذا تمت زراعة البذور في تربة جافة، قد لا تمتص البذور كمية كافية من الماء لبدء عملية التمثيل الذائي ومن ثم الإنبات، ويتم إمتصاص الرطوبة من البذور إلي التربة لتحقيق التوازن الخارجي، وبذلك يعجز الجنين عن كسر القشرة الخارجية وتفشل عملية الإنبات وتموت البذرة.