من علامات حب الزوج لزوجته وقت الزعل

  • الإنسجام.
  • يلبي احتياجاتك.
  • الاهتمام.
  • الخوف.
  • الإشتياق.
  • الأعتذار.
  • الحنية.
  • الاحترام.
  • التنازل.
  • الاستماع.
  • الحماية.

من الطبيعي جدًا أن يمر الأزواج والزوجات بفترات من عدم التأكد من الحب، وقد يظنون أن حبهم قد أنتهى، ومن الطبيعي جدًا أن يتسائلوا هل ما زال زوجي أو زوجتي يشعرون بالحب أم لا، وهل لازالوا مهتمين بنا أم لا ؟ وتأتي تلك الأفكار أكثر إلى جميع النساء في فترة الغضب بين الزوجين، فتتسأل الزوجة كثيرًا هل لازال زوجي يحبني ؟ والحل المبدئي لأي مشاكل أو غضب هو اللجوء إلى الله عز وجل وطلب العون وقول دعاء حل المشاكل الزوجية، هذا بالتأكيد سوف يفي بالغرض،

بجانب بعض العلامات التي من خلالها تستطيعي معرفة حب زوجك لكِ وقت الغضب وهي ما يلي:
الإنسجام:
سوف تلاحظين إنسجام الزوج معك وأنه دائمًا مستمتع لما تفعليه فيبدو الأمر كما لو كان بداخل عقلك، يتحدث مثلك، يقول أفكارك وجملك، يتذكر ما تقوليه، فيستمع إليك بابتسامة على وجهه دون أن يكل أو يمل، فاعلمي أن الرجل الذي يحب زوجته يستمع إليها، حتى في وقت غضبه منها.
يلبي احتياجاتك:
تجديه دائمًا يعتني باحتياجاتك ويُلبيها فإذا كان زوجك يحبك حقًا، فسوف يبحث دائمًا عن أي طريقة لجعل حياتك أفضل، حتى لو كان مجرد عمل بسيط كمثل أن يغطيكِ بشئ عندما تكوني نائمة ولا يكترث لغضبه منكِ، أو يشحن هاتفك الخلوي حتى عندما لا تطلبي منه فعل ذلك، أو يجلب لكِ طعامك المفضل عند مرضك.
الاهتمام:
فتكوني أنتِ دائمًا جزء من خطته الكبيرة في الحياة، فالأشياء التي تهمك تهمة وتجذبه، فإذا كان يخطط للذهاب في إجازة ، فيضع الخطط معك، ويتحدث معكِ عن مستقبله وأحلامه وطموحاته ويكون لك مكانة مرموقة فيها وفي قلبه.
الخوف:
أن يكون دائمًا خائف عليكِ من الحزن، ومن أي مكروه قد يُصيبك حتى لو كان غاضب منكِ فهذا لا ينفي حبه لكِ واهتمامه فبكِ في أدق التفاصيل، مثل تذكر موعد دوائك، أو خوفه عليكِ من الإنفعال المتزايد، ومثل هذه الأشياء.
الإشتياق:
أن يكون دائمًا مشتاق إليك خاصًة عندما يكون خارج المنزل أو تكوني أنت خارج المنزل، أن يداوم الأتصال بكِ من حين إلى أخر للأطمئنان عليكِ وإن كان في أشد غضبه منك سوف يفعل ذلك بحجة السؤال عن شئ ضاع منه، أو السؤال عن الأولاد ولكن أعلمي أنه أشتاق إليكِ ويريد فقط سماع صوتك.
الأعتذار:
الأعتذار من أكبر دلالات الحب بين الزوجين، لأنه حينها يكون في تغاضٍ عن كبريائة وتكبره لكونه رجل، ويعتذر لكِ حتى ولو لم يكن الخطأ خطأه من البداية، ولكنه يفعل كل ما في وسعه حتى يتم إرضاءك، فإن كان زوجك يفعل ذلك معك فعلمي أنه يحبك كثيرًا ولا يُطيق أن يراكِ حزينة.
الحنية:
الحنية هي من أكبر المشاعر العفوية التي من الممكن أن يقدمها شخص للأخر، فمن المحتمل أن تجدي الكثير من العيوب في شريك حياتك، ولكن الحنية الصفة الوحيدة التي تستطيعي أن تتغاضي من أجلها عن أي مساوئ، أخرى، لأن الرجل الحنون لا يترك من يحب في قمة الغضب ولكن يظل مُقدر لمشاعرها.
الأحترام:
من أكثر الصفات تقديرًا بين أي زوجين وهي أحترام بعضهم الأخر، وذلك ينطبق على كل شئ لأن الرجل المحترم سوف يحترم مشاعرك ويكون حريص على عدم جرحك بالحديث أثناء الشجار، احترامه لكِ في غيابك، وأحترامه لمشاعر غيرتك فلا يستطيع أن يحدق بأخرى.
التنازل:
سوف نجد دائمًا أن الشخص المحب متنازل، يسعى دائمًا لسعادتك بأقل شئ قد تتوقعينه، يبادر بالاعتذار ولا يهمه أن كان يتنازل عن حقه لأنه يرى أن التنازل من أجل من تحب هو قمة العطاء، ولذلك يسعى دائمًا للتنازل لكي يعطيكِ أفضل ما لديه.
الاستماع:
ألا يحاول دائمًا أن يكون الفائز ويشوش عليكِ بالحديث ويُهدر حقك، بل يحترم عقلك وحديثك ويستمع لكِ بانتصات تام، ولا يقاطعك في منتصف الحديث، حتى تتمكنوا من حل المشكلة في وقتٍ قصير.
الحماية:
أن يكون دائمًا بجوارك إذا كنتِ تقومي برحلة بمفردك أو إذا كنت تقودي سيارتك يتصل بكِ ويطمأن عليكِ، حتى أن كان غاضب منكِ فهذا لا ينافي خوفه المستمر عليكِ، فالحب لا يعرف الترك وعدم الاهتمام.

من صفات الزوج المحب لزوجته

هل زوجي حقا يحبني؟

هذا هو السؤال المنتشر والمتداول بين جميع النساء،
ولكن هناك أفعال كثيرة تؤكد الحب غير الحديث بقول أحبك،
وأن كان الحديث مهم خاصًة بالنسبة للنساء، ولكن في الأصل يكون الحب مبني
على أفعال لا أقوال لأن كثير ما يفعل يقول مالا يفعل، وهنا تكون المشكلة الحقيقة،
ولذلك سوف نعرض عليكِ بعض الصفات التي من خلالها تستطيعي التأكد
مما إذا كان زوجك يحبك حقًا أم لا وهل مستوى حبكما كما هو أم انخفض،
 أم في تزايد مستمر، فمن علامات الحب عند الرجل، ما يلي:
  • تشجيعها على الابتكار والتقدم سواء في دراستها أو عملها.
  • أن يطلب استشارة زوجته دائمًا في جميع قراراته.
  • وأن يكون ملتزم بكل الوعود التي وعدها إياها.
  • أن يحدث زوجته عن صفاتها الإيجابية.
  • مناقشة المسؤوليات الأسرية معًا.
  • الخروج في نزهات معها ومع أطفالهم.
  • إعطائها الوقت الكافي الخاص بها.
  • عدم ضغطها بالأعمال المنزلية.
  • عدم إهانتها أمام أحد وخاصًة الأولاد.
  • التكفل المادي بنفقات المعيشة.
  • يقوم بتكريم زوجته في العلن.
  • عمل مفاجأت لها كل حين وأخر.
  • تقدير ما تفعله من مجهود.
  • قول الكلام المعسول لها.
  • توقع المراحل المختلفة للزواج.
  • عدم مُناصرة الأهل عليها.
  • الاهتمام بالأطفال معها.
  • السعي لبناء عائلة هادفه.
  • مراعاة تقلباتها المزاجية.
  • الصلاة مع زوجته.
  • مُتحمل للمسؤولية.
  • إعطائها من وقته.
  • الاستماع إليها.
  • تقدير مشاعرها.
  • الأعتذار.

مدة الزعل بين الزوجين

  • عدم مقاتلة النار بالنار.
  • الاعتراف.
  • التعاطف.

على الرغم من طبيعة الشعور بالغضب تجاه الأزواج وخاصًة المتزوجين حديثًا، ألا أنه يتعين عليهما إبقاء ذلك الغضب تحت السيطرة، المهم أن لا ننسى أن هذا أمر طبيعي وأن احيانًا يكون الغضب مفيد لمعرفة سلوك من أمامك، ولمعرفة كيفية إدارته والتحكم به، ويجب معرفة أنه لا يجب أن تتعدى مدة الزعل بين الزوجين يوم واحد أو أقل حتى لا يزداد الأمر سوءًا، ويجب على الرجل أن يكون مُلم بالأمور النسائية ويعرف كيف يُدير حياته ويبين علامات حبه لزوجته حتى لا تظن أن الغضب قد تسبب بعدم حبه لها، وإن كنا نعلم جميعًا أن علامات حب الزوج لزوجته، تختلف من رجل إلى أخر، ولكن المُتفق عليه هو خطوات تفادي إطالة مدة الغضب والشجار بينهم وذلك يُعد في عدة خطوات وإليك هي:
عدم مقاتلة النار بالنار:

وهو التحكم في الغضب، فإذا وجدت شريك حياتك منفعل لا تبادر أنت أيضًا بالانفعال حتى لا يزيد الأمر سوءًا، بل يجب عليك أن تهدأ تمامًا ثم بعد هدوء الطرف الأخر يمكنك معاتبه عم بدر منه.
الاعتراف:
بما تشعر به في كل حين لتفادي الغضب والشجار وتراكم الظن السيئ بين الزوجين.
التعاطف:
بين الزوجين وهو مراعاة شعور البعض وعدم إلقاء التفاهات والحديث الجارح للمشاعر.