ئعة جدًا وتحدث بسبب عدوى بكترية تسببها غالبًا بكتريا Staphylococcus aureus ، لكنها قد تحدث نتيجة عدوى بأنواع أخرى من البكتريا أو الفطريات. قد تظهر الدمامل في بصيلات الشعر في أي مكان من الجسم، وهي أكثر شيوعًا في الوجه والعنق والإبط والأرداف والفخذين.
قد يكون لديك دمامل واحدة أو أكثر.

وقد تحدث الحالة مرة واحدة فقط أو يمكن أن تكون مشكلة طويلة الأمد “مزمنة “، ، وقد يكون ضعف المناعة أو الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من أسباب الدمامل المتكررة.
وبعد حدوث العدوى تتفاعل أجسامنا معها لمحاولة مقاومتها مما يجعل خلايا الدم البيضاء تتجمع في مكان العدوى وهذا هو سبب التورم وتجمع القيح داخل الدمل.
قبل فتح الدمل يمكن تخفيف الألم باستخدام كمادات ماء دافئة
وقد يقوم الدمل بإفراغ تلك المادة بشكل طبيعي أو يحتاج لإفراغه وتنظيفه وتطهيره حتى يشفى.
وعند خروج القيح يجب تنظيف الجرح بالكحول الأحمر وبعد تنظيفه جيدًا يمكن استخدام كريم مضاد حيوي موضعي موضع الخراج، ويجب الحفاظ على نظافة المنطقة المحيطة به واستخدام المضاد الحيوي حتى يلتئم.

أعراض الدمل

قد يبدأ الدمل على شكل رقة في الجلد أو لون أحمر مائل للوردي 0منتفخ على منطقة صلبة من الجلد.
وبمرور الوقت ، ستشعر وكأنها بالون أو كيس مملوء بالماء، وقد يزداد الألم سوءًا حيث يمتلئ بالصديد والأنسجة الميتة.
ويخف الألم عندما يفرغ الدمل، وفي كثير من الأحيان يستنزف الدمل من تلقاء نفسه، وقد يحتاج إلى الفتح للتصريف، وتشمل الأعراض الرئيسية للدمل ما يلي:
  • نتوء بحجم حبة البازلاء لكنه قد يكون بحجم كرة الجولف
  • ظهور مركز أبيض أو أصفر (بثرات).
  • ينتشر في مناطق الجلد الأخرى أو ينضم إلى الدمامل الأخر وتكون تجمع دمامل تسمى الجمرة.
  • النمو السريع أو الرشح أو التقشير.

وقد تشمل الأعراض الأخرى الشديدة:

  • الإعياء
  • الحمى
  • سوء الشعور العام.

علاج الدمامل

قد تلتئم الدمامل من تلقاء نفسها بعد فترة من الحكة والألم الخفيف.
و في كثير من الأحيان، تصبح أكثر إيلاما مع تراكم القيح وتحتاج في تلك الحالة للفتح والتصريف.
وقد ثبت أن استخدام المرهم الأسود يساعد على تجمع القيح في رأس الدمل، كما أنه وفقًا للتجارب يسبب تخفيف الشعور بالألم بمجرد وضعه على الدمل.
وقد تستغرق مراحل شفاء الدمل من ظهوره وحتى شفائه الكامل أسبوعين تقريبًا.
وقد تحتاج الدمامل العميقة أو الكبيرة إلى الذهاب للطبيب إذا شعر بالمريض بأيًا مما يلي:
  • لديه حمى أو أعراض أخرى بجانب البثور.
  • استمر الدمل مؤلم لمدة تزيد عن أسبوعين.
  • عاد عدة مرات أو انتشر في عدة أماكن.

علاج الخراج بالطب النبوي

إن التداوي من أمراض البدن من هدي النبي عليه الصلاة والسلام، فقد كان يتداوى ويأمر أصحابه ممن أصابه مرض بالتداوي، وقد ورد في السنة النبوية أن النبي عليه الصلاة والسلام قد أمر بعلاج الدمامل بعشبة الذريرة.
فقد ورد عن إحدى زوجات النبي عليه الصلاة والسلام أنه عليه الصلاة والسلام

عندما دخل عليها وجد في إصبعها بثرة فقال :” عندك ذريرة؟
قالت نعم، قال ضعيها عليها وقال: قولي اللهم مصغر الكبير ومكبر الصغير صغر ما بي” وعن عائشة رضي الله عنها قالت
” طيب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدي بذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام.
وكما ذكر بن الجوزيه في كتابه الطب النبوي أن البثرة هي عبارة عن خراج صغير يكون من مادة حارة
تدفعها الطبيعة الطبيعة فتسترق مكانًا في الجسد لتخرج منه وتعمل الذريرة على إنضاجها وإخراجها.
والذريرة كما ذكر بن الجوزيه في كتابه هي عشبة هنددية حارة يابسة تؤخذ من قصب الذريرة، وهي تعمل على إخراج ما في البثرة وتبريد النارية التي فيها.
وتعرف الذريرة أيضًا باسم عرق أكر، وهي تنمو في أمريكا الشمالية وشمال شرق آسيا وجنوب آسيا وأوروبا.
وقد استخدمت في الطب البديل لعلاج أمراض مختلفة مثل الاضطرابات العصبية وفقدان الشهية والتهاب الشعب الهوائية ، وآلام الصدر والمغص والتشنجات والإسهال واضطرابات الجهاز الهضمي وانتفاخ البطن والغازات وعسر الهضم ، الروماتيزم والمسكنات والسعال والحمى والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب والاكتئاب والأورام والبواسير والأمراض الجلدية والتنميل والوهن العام واضطرابات الأوعية الدموية.
ومؤخرًا وجد الباحثون أن العشبة تحتوي على عدة مكونات نشطة بيولوجيًا من أهمها alpha و beta-asarone.
أيضًا ورد في الطب النبوي أن النبي عليه الصلاة والسلام قد علاج بعض البثور والدمامل بالبزل.
فقد ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال” دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، على رجل يعوده، وبظهره ورم، فقالوا يارسول الله: بهذه مدة، فقال بطوا عنه، فقال علي فما برحت حتى بطت والنبي عليه الصلاة والسلام شاهد.
ود وصف ابن الجوزيه الورم في كتابه بأنه مادة في حجم العضو لفضل مادة غير طبيعية تنصب إليه، وتوجد في أجناس الأمراض كلها، وعندما يتجمع الورم يسمى خراجًا، وأن كل ورم حارينتهي لثلاثة حالات وهي: إما جمع مدة، وإما استحلاة الصلابة وإما يتحول للصلابة.
وقد أثبت الطب الحديث كما ذكرنا أن القيح الموجود بالدمل يجب أن يتم إخراجه، وعشبة الذريرة تساعد على نضج الدمل وفتحه، ولكن عندما يكون عميقًا فإن فتحه يكون ضروري كما أمر النبي عليه الصلاة والسلام أصحابه.

علاج فعال وسريع للدمامل

العشبة التالية تساعد في علاج علاج الدمل في المؤخرة أو أي منطقة بعيدة عن العين بسرعة، وهي بسيطة،وتشمل الوصفة:
  • أجلب مجموعة من أوراق الخروع.
  • ضع الورق على المكان المصاب، وغطيه بضمادة، بحيث يسخن واتركه لليوم التالي.
  • وسوف تساعد تلك الأوراق على تجميع الصديد في اليوم التالي.
  • يمكن استخدام زيت مستخلص الخروع إذا لم تتوفر الأوراق.
  • لاحظ أن أوراق الخروع بها سمية، لذلك من الأفل تجنب وضعها على العين.

العلاج بالكركم:

  • يمكن عمل خليط من الكركم والزنجبيل لعمل غليهما معًا، أو صنع عجينة،
  • استخدم منشفة نظيفة مغموسة في ماء مملح، ثم ضع الخليط على الدمل لمدة 5 إلى 10 دقيقة يوميًا.