رسومات الكرة الارضية

تعتمد حياة البشرة وحضارتهم على طريقة فهم الكوكب وإدارته فقد تؤثر كل تغييرات
الأرض على البشر جميعًا كما تؤثر أنماط الطقس على وجود الموارد المائية
وإمكانية حدوث الحرائق بالغابات والزلازل والبراكين والأعاصير والفيضانات
التي قد تقتل أعدادًا ضخمة من البشر وتؤدي لأضرار في الممتلكات بالملايين
أو حتى بالمليارات من الدولارات.
كيفما تؤثر أنظمة الأرض بشكل مباشر على كل واحد من الكائنات، سواء أفراد
ومجتمعات أو أمم فيؤثر كا هذا على كوكبنا، كما يتسبب التوسع بالتقنيات ورفع عدد السكان
إلى رفع الطلب على الموارد الطبيعية وبينما تستخرج هذه الموارد ونستعملها،
ولها تأثير على الأرض اليوم والذي سيؤثر بدوره على الأجيال الذين سيأتون
من بعدنا فلتعزيز إدارتنا للبيئة يستلزم علينا السير قدمًا في المستقبل بوعي سليم
لأنظمة الأرض.
تمكن معرفة علوم الأرض من التفكير عالميًا والعمل محليًا وهذا لاتخاذ قرارات الصحيحةبخصوص القضايا الهامة في حياتنا كأفراد وكمواطنين كما يمكن للأشخاص الذين يفهمون طريقة عمل أنظمة الرض اتخاذ قرارات واعية عن مكان الشراء أو بناء منزل بعيدًا عن أذى الأرض كما يمكنهم مناقشة وحل القضايا المرتبطة بالمياه النظيفة، والتخطيط والتنمية الحضرية ، والأمن القومي كذلك تغير المناخ العالمي واستعمال وإدارة الموارد الطبيعية.

رسم الكرة الأرضية تبكي

قد تدعم النظم البيئية كل صور الحياة في الأرض فكلما كانت النظم البيئية أكثر صحة فقد كان الكوكب والبشر أكثر صحة كما ستساعد استعادة النظمة البيئية المضرة في القضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ ووقف الانقراض الجماعي.
إنه الرض المكان الوحيد للعيش فيه لذا يجب أن ندرك حقيقة أن هذا هو الكوكب الوحيد حيث الحياة ممكنة وإنه المكان الوحيد الذي يملكه جميعًا ولهذا السبب من الهام جداً اتخاذ تدابير هامة لإنقاذ هذا الكوكب، لقد حان الوقت للتخلي عن الأنشطة المضرة بالكوكب لأن كل الأجيال ستعيش حياة أكثر صحة .
التنوع البيولوجي يعتبر هو أحد الأشياء الرئيسية التي تلعب دورًا مهماً في بقاء شتى أنواع الكائنات الحية ونتيجة لهذا التنوع البيولوجي للارض، فيمكن للبشر جميعًا التعايش معًا كما يمكن لكل أنواع النباتات والحيوانات أن تكون معًا نتيجة تنوع الحياة، كما يمكن للقوى البشرية السلبية أن تعطل التنوع البيولوجي مما قد يتسبب في فقدان التنوع البيولوجي ولهذا نحن بأحتياج إلى اتخاذ خطوات كبيرة لوقف الضرر الذي يؤثر سلباً على التنوع البيولوجي.
كل من الطعام والماء هما إنقاذ الكوكب وبيئته فهو أمرًا بالغ الأهمية لأنه يعطي للبشر كل من الغذاء والماء لالستمرار الحياة فرفاهية الحياة تقوم فقط على هذا الكوكب الذي يمنح كل من الغذاء والماء لكل الكائنات الحية ومن مسؤولية البشر العناية بها الطريقة الوحيدة للحفاظ على الأرض يجب زيادة الوعي حول البيئة وأمن الأرض وهذا عن طريق خلق توازن في الحياة والقيام بعادات صديقة للبيئة كما يمكن أن نجعل هذا الكوكب مكانًا أفضل بكثير للعيش فيه.

رسم القارات على الكرة الأرضية

تأسست القارات منذ أكثر من 4.6 مليار سنة فقد كان العالم عبارة عن كرة من الغاز المشتعل وتدور داخل الفضاء كما في البداية قد كانت الغازات شديدة الحرارة يمكن لها الهروب للفضاء الخارجي ، ولكن حين بردت الأرض فقد تم احتجازها من خلال الجاذبية لتكون الغلاف الجوي المبكر.
ثم بدأت الغيوم في التطور مع تجمع بخار الماء بالهواء ومن ثم شرع في التدفق مع المطر ، مما أدى لارتفاع المحيطات المبكرة وقد استغرق اندماج كتل الأرض الأولى مئات الملايين من السنين فمنذ حوالي 250 مليون سنة أي بعد فترة طويلة من تشكل الأرض ثد تم تشكيل قارة عظمى تسمى بانجيا.
انفصلت هذه القارة العملاقة منذ قرابة 200 مليون سنة لتكون قارتين عملاقتين ، جندوانا ولوراسيا وقد تضم جندوانا ما يعرف حالياً بإفريقيا وأمريكا الجنوبية وأستراليا والقارة القطبية الجنوبية والهند وتتواجد شبه القارة الهندية في مقابل الساحل الشرقي لأفريقيا وهذا قبل أن تنفصل وتتحرك للشمال سريعاً.
اصطدمت مع آسيا وقد خلقت واحدة من أكبر سلاسل الجبال بالعالم ، والتي هي ممتدة لأكثر من 2500 كيلومتر في جبال الهيمالايا وحالياً قد بدأ العالم يبدو وكأنه شيء واضح للتعرف عليه فأن حركة الصفائح التكتونية التي تتحرك فيها كتل الأرض ببطء من خلال قشرة الأرض ، لا تزال مستدامة وفي المستقبل البعيد من المتوقع لبعض العلماء أن القارات الحالية سوف تلتقي مرة أخرى لتشكل قارة عظمى جديدة.

رسم كرة ارضية ملوثة

يمكن للأشياء الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا للأرض في كل مرة يتم فيها ترشيد أستعمال
الماء أثناء الحياة اليومية ، فأن هذا يعد فعل شيئًا جيدًا فتصليح أن السنابير التالفة
التي قد تقطر ما يصل إلى 90 جالونًا (340 لترًا) من الماء في صورة يومية
وهذا يعتبر أمر مضر يجب أصلاحه لترشيد الماء، كذلك توقف عن شرب المياه المعبأة
ويتم أستبدالها بمياه الصنبور المفلترة وهذا سيوفر الكثير من المال ويساهم في الحد
من أطنان النفايات البلاستيكية في هذه العملية.
المشي وركوب الدراجات تعتبر من الطرق القوية لتقليل الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى جانب إلى أن المستخدم سيحصل على بعض التريض الجيد وحرق بعض السعرات الحرارية خلال القيام بهذا إذا كنت تعيش في منطقة غير صالحة للمشي ، فاستفد من النقل الجماعي المحلي إذا أمكن الأمر أو مرافق السيارات أو حتى ركون سيارة واحدة خارج الطريق تحدث فرقًا.
يمكنك المساعدة في الحد من التلوث بمجرد وضع العلب في أماكن إعادة التدوير كذلك مع الورق كذلك يفرغ المنزل العادي قرابة 13000 قطعة ورق منفصلة كل سنة، أغلبها من بريد غير مرغوب به وعبوات ولكن يمكنك أيضًا اصطحاب أكياس قابلة لإعادة الاستخدام إلى البقالةوالبتعاد عن استخدام الأطباق والملاعق والزجاج والأكواب والمناديل التي تستعمل لمرة واحدة فقد تواصل مع الشركات التي ترسل لك بريدًا غير مهم للتخلص من أوراقها البريدية، عدم شراء المنتجات المصنوعة من مواد معاد تدويرها.
تشتمل الأشياء الصغيرة التي يمكنك القيام بها على الفور استبدال فلتر الهواء بانتظام حتى لا يقوم نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) بالعمل من خلال وقت إضافي مع بقاء النوافذ المغلقة عندما يكون الجو حارًا وباردًا للغاية بالخارج فيمكن أيضًا التفكير في تثبيت منظم حرارة قابل للبرمجة مثل Nest حتى لا يعمل النظام فتضيع الطاقة حين لا يكون أحد في المنزل.
اختيار الغذاء من المزارعين الذين يسعون إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وهم الذين لهم أقل تأثير ممكن على الأرض، ولكن حتى شراء أكبر قدر ممكن من المزارعين المحليين فهذا يكون أمر مختلفًا كذلك يمكن أن بتناول المزيد من الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والمكسرات والحد من اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة ولو متاح مساحة بالمنازل يمكن صنعها منزلياً.
توقف عن شراء المياه المعبأة كذلك وقف أستعمال أكياس التسوق البلاستيكية وأستعمال الأكياس القماش بدلاً من هذا ولا تستخدم المصاصات البلاستيكية فيمكن الشرب من كوب قابل لإعادة التدوير بدلاً من الكوب البلاستيكي فيمكن أن يؤدي الأبتعاد عن البلاستيك لتحويل أطنان من النفايات من المحيطات ومكبات النفايات.