اهتمت النساء في مصر القديمة بجمالهن وزينتهن وكان لهن الريادة في الكثير من أساليب العناية بالجمال والبشرة والشعر، حيث عثر على أدوات زينتهن فى بقايا المساكن والمقابر، واستعن بالكحل والخضاب والأصباغ والحلى والطيوب، بالإضافة إلى العقود، والقلائد، والأساور، والأقراط، والخواتم، ودبابيس الشعر، وأكاليل الرأس، وكان يرتديها الرجال والنساء على حد سواء لتدل على ثراء صاحبها وتجميل وتزيين صورته.
ولا تزال الحضارة الفرعونية والفن الفرعوني تلهم الكثير من صناع الموضة في العصر الحالى، حيث يستلهموا من أشكالها تصميمات أزياء وإكسسوارات متنوعة، فكيف كان شكل الإكسسوارات والحلي في ذلك العصر؟

الباحث الأثري أحمد عامر يستعرض لـ”شبكة عالمك”

الأكثر مبيعاًً

واعتقد المصري القديم أن الأساور والخلاخيل تمده بالقوة، فالأسورة تحيط بالمعصم لتصنع دائرة سحرية حول اليد، والخلاخيل التي كانت تصنع من العظم والحجر والخشب تزيده صلابة،
ومع التقدم أصبحت تصنع من الخرز الملون، وترصع بالأحجار الكريمة، وتعتقد أن رغبة السيدات
في اقتناء قطعة فرعونية يعود إلى ما يشعرن به من الرقي والفخامة.

هيبة التصميم الفرعونى

وتؤكد ريم أن الحلي الفرعونية تحتل مكانة وشعبية كبيرتين، وتتوقع أن تظل في مكانة
متقدمة في اختيارات السيدات خلال العام الجديد، واصفة الطراز الفرعوني بـ«الملك»
الذي لا يهتز عرشه في عالم الحلي، وكلما قدمها مصممو الأزياء بطريقة حديثة
كلما زادت جاذبيتها والرغبة في اقتنائها.