استخدم الجميع اليود مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
تذكر كيف ، في الطفولة ، رسم الأجداد لنا شبكة.
في ذلك الوقت لم نكن نعرف حتى ما هو الغرض منه.
ومع ذلك ، اتضح أن هذه طريقة فعالة تساعد في التخلص من العديد من الأمراض.
حاول تشحيم الكعب باليود كل ليلة وستفاجأ بالتأكيد بالنتيجة.

بفضل استخدام اليود ، يتدفق الدم إلى الأنسجة ، مما يسرع من عمليات تجديدها.
لكن في الوقت نفسه ، يجب أن نتذكر أنه لا ينصح بتطبيق اليود على الجلد بكميات كبيرة.
خلاف ذلك ، قد تحدث حروق.
يتم استخدامه فقط في المنطقة القريبة من السطح التالف ، أي أنه لا يتم تطبيقه على الجرح نفسه ، ولكن حوله.
هذا يخلق الحاجز المثالي لانتشار الجراثيم.
تستخدم الأداة فقط في الجروح والخدوش الصغيرة.
يتطلب الضرر العميق علاجًا أكثر دقة.
ولكن إذا لم يكن هناك شيء قريب ، باستثناء اليود ، فيمكن أيضًا وضعه على الجرح المفتوح.
بطبيعة الحال ، قبل ذلك يوصى بتخفيفه بالماء.
اليود أداة لا غنى عنها لعلاج الاضطرابات والكدمات والتورم.
يعزز تدفق الدم ، ويسرع تجديد الأنسجة التالفة.
في هذه الحالة ، يجب استخدام اليود مع الشبكة.
عندما يبدأ في التحول إلى شاحب ، يجب إعادة استخدام اليود.

في أوائل القرن العشرين ، اكتسب العلاج بشبكات اليود ، التي تم تطبيقها على أجزاء مختلفة من الجسم ، شعبية هائلة بين الناس.
يعتقد الناس أن هذه الشرائط تساعد في علاج العديد من الأمراض ، بما في ذلك اضطرابات التمثيل الغذائي.
من بين الداعين إلى هذه الطريقة ، يبرز الطبيب .
كولباسينكو.
استخدم شبكات اليود لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي لدى الأطفال والبالغين.
لإثبات فعالية تقنيته الخاصة ، كتب الكثير من المقالات العلمية.
ومع ذلك ، لم يشارك جميع الأطباء فكرة الطبيب.
يعتقد الكثيرون أن من الصعب إثبات فعالية شبكات اليود.
اليوم ، لم يتم تحديد حالة هذا العلاج بعد.
لا ينصح جميع الأطباء بهذه الطريقة لمرضاهم.

على الرغم من العديد من الأطباء المتشككين ، يواصل المرضى تطبيق شبكات اليود على مناطق مختلفة من الجسم ، معتقدين أن العلاج سيساعد في التخلص من عدد كبير من الأمراض.
اكتسبت الطريقة شعبية بسبب توفرها.
بالإضافة إلى ذلك ، يستخدم المرضى اليود بنشاط للتخلص من نزلات البرد ويقولون وداعًا لمشاكل الجهاز العضلي الهيكلي.
لم يثبت الطب حقيقة أن اليود يمكن أن يحل محل الأدوية الأخرى تمامًا ،
لكن هذا لا يمنع الأشخاص من استخدام هذه التقنية لأكثر من الجيل الأول.